كنت هادئًا في أحلامي، ولم أسعَ قطّ إلى فرضها على الناس، وكنتُ صبورًا مع نفسي، فلم أتمسك بأول فكرة تبادرت إلى ذهني أو حاولت أن أصر عليها، بل أتحت لنفسي كل الفرص كي أتعلم، وكي أبني أفكاري وأطورها حول التراث العمراني قبل أن أبدأ بدعوة الآخرين إلى المحافظة على التراث.