فكرة تجديد التراث القائم لا يمكن أن تتم عبر مشروع عمراني، بل عبر مشروع إحياء على مستوى الحياة الاقتصادية / الاجتماعية. على أن فكرة (الإحياء) هذه تتطلب عملًا منظمًا ومستمرًا يتطلب وجود مؤسسات واعية بقيمة (تشكيل الوعي المجتمعي)، وتعمل وفق أسس ثقافية / إدارية واضحة، وهو ما حاولت أن أوجده منذ أن أصبح (إحياء التراث العمراني) أحد أهدافي في الحياة.