قد يتبادر إلى بعض الناس لأول وهلة أن ما ندعو إليه اليوم هو العودة إلى إرث ثقافي أو عمراني بقي جامدًا على مر السنين، ولذا فهو غير مؤهل لدور العملية التطويرية المستقبلية، ولكن العكس هو الصحيح، فالتراث العمراني حقيقة هو تراكم لتجارب وخبرات اجتماعية وعلمية وتقنية وبيئية، لا يمكن لأمة ما أن تنجز تطورًا صحيحًا في معزل عن فهمها واستيعابها.