لو تذكرنا التوازنات الثلاثة التي يقوم عليها تراثنا العمراني لوجدنا أن كل الأفكار التي يقدمها المهتمون بالحضرية الجديدة لا تتعداها أبدًا، فتلك التوازنات في الأصل تفتح البيئة العمرانية على تعدد الاستخدامات التي تهدف إلى إيجاد فرص عمل قريبة من السكن، لكنها لا تضعف البيئة العمرانية وتشغلها بغير المهم، وتلوثها بصريًا، وسمعيًا، وبيئيًا.