القيادة السياسية لمنطقة الرياض وقيادة المدينة كانت أصلًا مهيأةً لتفهم متطلبات العصر، وحريصةً على المحافظة على هُوية المدينة وموجوداتها المتنوعة، كما كانت واعيةً تمامًا لكون تحقيق التوازن بين التاريخ والمستقبل لم يعد ترفًا، بل مطلبا أصيلًا في مسار التنمية المستقبلية لمدينةٍ ناجحةٍ ذات موقعٍ تاريخيٍّ وسياسيٍّ وجغرافيٍّ واقتصاديٍّ مرموق.