إننا أحوج ما نكون إلى توجيه الانتباه العملي والطاقات الفكرية والحوار المستنير نحو البحث المضمون الحقيقي لتراثنا العمراني، والتخلص من المفاهيم الخاطئة التي ألصقت بهذه الكلمة، وجعلتها متلازمة لكل ما هو قديم فقط، وأن نعمل نحو التجديد مسألة التجديد والابتعاد من الأهواء الشخصية كانت مرتبطة في ذهني بموضوع التعليم المعماري الذي بدأت أفكر فيه بشكل عملي؛ لأنني على يقين بأن تحول المجتمعات وتطورها لا يمكن أن يحدث في بضع سنوات، ولكنه يحتاج إلى جيل أو عدّة أجيال.