اقتباس 161

الخريجون الأوائل من المعماريين العرب لم يبذلوا الجهد الكافي لتقديم التراث العمراني العربي والإسلامي كما ينبغي، وظلوا سنوات ينقلون الفكر الغربي المعماري، ويبجلونه على حساب تراثنا وأصالتنا، فتخرج على أيديهم مئات المعماريين والأساتذة الذين صنعوا (البيئة التعليمية المعمارية) الحالية، والتي تحتاج دون شك إلى مراجعة شاملة، وتغيير جذري يرتكز على دمج تراثنا العمراني في هذه البيئة، وتحويلها من التقليد والتبعية إلى بيئة مبدعة.

شارك رابط الإقتباس