الشكل المعماري كان يكتسب معانيه من قيم الناس، ولأنه كان مرتبطًا بدورة حياتهم، صار يحمل ذاكرتهم، ويعبِّر عنها بشكل تراكمي، لذلك فقد كانت الأشكال تنمو من جيل إلى آخر من خلال تراكم المعاني الاجتماعية والثقافية حولها، وتكتسب تكوينًا جديدًا، وصورة جديدة كلما تعلم جيل أفكارًا وتقنيات جديدة.