العمارة القديمة في مدننا كان يمكن أن تنتج عمارة أصيلة لو تركناها تنمو طبيعيًا، فكما هو معروف فإن العمارة بالتجربة، فعندما كانت هناك تجارب معمارية رائدة في النصف الأول من القرن العشرين استجابت عمارة الطين لها، وأنتجت نماذج عمرانية مهمة يمكن أن نتعلم منها اليوم، لكنها انقطعت في الخمسينيات، وتراجعت بشكل كامل في الستينيات، فاختفى الحرفيون، وأصبح معماريو اليوم غير مرتبطين بتلك التجربة المهمة التي مرت بها بلادنا.